للمرة الأولى في التاريخ، تعيش الغالبية من السكان في المدن والبلدات. وبحلول عام 2050، سوف تصبح نسبة 70% من سكان العالم من سكان الحضر. وقد كان للتحضر السريع تأثيرا تحوليا على تنظيم المجتمعات ويرتبط ذلك بقوة بالتوسع الاقتصادي لعقود طويلة والتي أخرجت مئات الملايين من الفقر. وتبين الدراسات أن ما يقرب من نصف الدول الثلاثين الأسرع تحضرا في العالم من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وبالنظر إلى حجم التحديات والفرص المتعلقة بالتحضر والأمن في الدول الأعضاء في دول المنظمة، بادر سيسرك وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-HABITAT) ببرنامج منظمة التعاون الإسلامي لبناء القدرات في مجال التحضر المستدام في عام 2014 دعما لتبادل المعارف ومشاركتها وتنمية القدرات من بلد إلى بلد ومن مدينة إلى مدينة.
|